$دمي ولا دمعة أمي$ طالب حماسي
المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: فتاوى العلماء في موضوووع مهم!! الأحد مايو 11, 2008 2:40 pm | |
| بعض فتاوى أهل العلم الْمُعاصرين قد تواترت فتاوى كثير من علماء العصر على تَحريْم هذه البدعة والتحذير منها, ومن هؤلاء العلماء:
1 - الشيخ العلامة الْمُحدث مُحَمَّد ناصر الدين الألبانِي -رحِمه الله-: قرر بدعيتها فِي كثير من مسجلاته الصوتية, وفِي كتابه تَحريْم آلات الطرب (ص158). 2- الشيخ الْمُجاهد حَمود التويْجري -رحِمه الله-: له فِي ذلك رسالة بعنوان "إقامة الدليل فِي الْمَنع من الأناشيد الْمُلحنة والتمثيل" بيَّن فيها كونَها من البدع الصوفية. 3- شيخي الفقيه العلامة الفهامة مُحَمَّد بن صالح آل عثيمين -رحِمه الله-: قال فِي فتاوى العقيدة (ص651): الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع مِمَّا ابتدعته الصوفية, ولِهذا ينبغي العدول عنه إلَى مواعظ القرآن والسنة، اللهم إلا أن يكون فِي مواطن الْحَرب ليستعان به على الإقدام والْجِهاد فِي سبيل الله تعالَى فهذا حسن, وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب. ا’. ولا تنس أن الشيخ فِي إنكاره على الْمَدعو مساعد الراشد -كما سبق نقله- حرم ما كان على ألْحَان الأغانِي, ثُمَّ إن له كلامًا آخر جوز فيه بعض صور الأناشيد فليجمع مع كلامه هذا ثُمَّ يطبق على واقع الأناشيد الحالية.4- سَماحة الْمُفتِي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ -حفظه الله-: فقد نص على بدعيتها فِي عدة فتاوى, راجع شريط أقوال العلماء فِي الأناشيد والتمثيل(19). 5- شيخي العلامة صالِح الفوزان -حفظه الله-: قرر فِي بَحث له مفيد أنَّها بدعة صوفية مُحرمة(20). 6- شيخي عبد الرحْمَن البراك -حفظه الله-: سَمعته ينص على أنَّها بدعة صوفية. 7- الشيخ بكر أبو زيد -عافاه الله-: كما فِي حاشية كتابه تصحيح الدعاء (ص311). 8- فضيلة الشيخ صالِح بن عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله-: نص على حرمتها, راجع شريط أقوال العلماء فِي الأناشيد والتمثيل. 9- شيخي عبد الله بن صالح العبيلان -حفظه الله-: لَمَّا سألته عن حكمها أملى عليَّ ما نصه: لا يَخلو حكمها عن أحوال ثلاثة: الأولَى: أن يكون على وجه التدين؛ فهذا مُحرم؛ لأنه من عمل النصارى فِي كنائسهم, والرسول قال: "من تشبه بقوم فهو منهم". الثانية: أن يتخذ وسيلة للدعوة؛ فهذا مُحرم أيضًا؛ وذلك لأن وسائل الدعوة الَّتِي يتعبد الله بِها لابد فيها من التوقيف. الثالثة: ألاَّ تفعل على وجه التعبد؛ فلا بأس من فعلها بشرط ألا تغلب على ما أمر به العبد من ذكر الله. أَبَعْدَ هذا هل لا يزال طائفة من الناس مُصرين على استخدام الأناشيد وسيلة من وسائل الدعوة؟ هذا ما لا أرجوه؛ لأنه أقل ما يقال -لِمن لَمْ يقنع بِهذا الكلام-: إنَّها من جُملة الشبهات، وطريقة أهل الإيْمان: تَجنبها كما قال رسول الله ج فِي حديث النعمان بن بشير: "ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع فِي الشبهات وقع فِي الْحَرام". علمًا أن كثيرًا من هؤلاء العلماء كان كلامهم هذا عن الأناشيد قبل حدوث التطورات الْجَديدة فيها خلال هذه السنين الْمُتأخرة وقبل توسع الْمُنشدين -هداهم الله- حَتَّى إن بعض الأناشيد صاحبها دف -نسأل الله السلامة- وإن للأناشيد مفاسد أخرى تركتها اختصارًا تَجدها مذكورة فِي كتاب "القول الْمُفيد فِي حكم الأناشيد" جزى الله الْمُؤلف خيرًا.
خلاصة البحث: أنَّ الأناشيد إنْ كانت على ألْحَان الأغانِي فهي مُحرمة مطلقًا -وهذا هو واقع أكثر الأناشيد اليوم-، وإن لَمْ تكن على ألْحَان الأغانِي فإن الْمُحرم منها ما جعل وسيلة دعوية, فمن سَمعها تسلية غير داخل فِي الإثْم مع كون الْمُنشد نفسه آثِمًا؛ لأنه فِي الأصل لَمْ ينشده إلا دعوة.
ختامًا فإنِّي أدعو الْمُنشدين والْمُستمعين لِهذه الأناشيد والبائعين لَها فِي التسجيلات أن يقلعوا عن هذا الفعل الوخيم, وأن يستشعروا معصيتهم للرب العليم؛ إذ هي أشد إثْمًا من الأغانِي الْمَاجنة.
قال العلامة فضيلة الشيخ صالِح الفوزان -حفظه الله-: "إن هذه الأشياء -أي: الأغانِي الْمَاجنة- لا يَجوز سَماعها والاشتغال بِها, لكن ليس البديل منها أناشيد أخرى قد يكون استماعها أشد إثْمًا إذا عددناها دينية وسَميناها إسلامية؛ لأن هذا يعد ابتداعًا وتشريعًا لَمْ يأذن الله به, والبديل الصحيح هو تسجيل القرآن الكريْم والأحاديث النبوية والْمُحاضرات فِي الفقه والعقيدة والْمَواعظ النافعة, هذا هو البديل الصحيح, لا أناشيد الصوفية وأشباههم"(21) ا’.
وما ذكره الشيخ حق لا مرية فيه فإن البدعة أشد إثماً من المعصية الشهوانية بالإجْمَاع. قال ابن تيمية: "أهل البدع شرٌ من أهل الْمَعاصي الشهوانية بالسنة والإجْمَاع"(22) ا’.
وقال ابن القيم: "بل ما أكثر من يتعبد الله بِما حرمه الله عليه, ويعتقد أنه طاعةٌ وقربةٌ, وحاله فِي ذلك شرٌّ من حال من يعتقد ذلك معصيةً وإثْمًا, كأصحاب السماع الشعري الذي يتقربون به إلَى الله تعالَى, ويظنون أنَّهم من أولياء الرَّحْمَن, وهم فِي الحقيقة من أولياء الشيطان"(23) ا’.
ثُمَّ إنِّي أحذر من يَخشى الله واليوم الآخر أن يسوغ لنفسه إعداد وبيع وسَماع هذه الأناشيد البدعية بِحجة أن هناك من يفتِي بِجوازها, فإن الْخِلاف لَمْ يكن ولن يكون دليلاً ترد به الأدلة, بل إنه ضعيف مفتقر إلَى الدليل كما قال تعالَى: ﴿وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلَى الله﴾ والأدلة الشرعية الصحيحة على حرمة هذه الأناشيد قد أبرزت لك, فبادر -مبتغي الجنان- هجرها؛ استجابة لقول الله تعالى: ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم, ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا﴾.
وإياك والرخص فإنه من تتبعها تزندق كما قاله سليمان التيمي -رحِمه الله-(24). ثُمَّ أنبه الأخوة الأفاضل إلَى أن الأناشيد الْمُتخذة وسيلة من وسائل الدعوة هي مِمَّا اشتهرت به جَماعة الإخوان الْمُسلمين (الْمَعروفة) الَّتِي أسسها حسن البنا ذلكم الْمُؤسس الذي جَمع -وللأسف- بدعًا شتَّى: كالبيعة على الطريقة الصوفية ا الحصافية(25), وشد الرحال إلَى بعض القبور(26), وموالاة اليهود والنصارى بزعم أن الدين الإسلامي الحنيف لا يعاديهم دينًا وأنَّهم إخوان لنا, وأن عداوتنا مع اليهود عداوة أرض فحسب(27)، وهو من دعاة القومية العربية(28), ومن دعاة التقريب مع الشيعة(29) وهو الذي بنَى جَماعته على قاعدة: "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا", هذه القاعدة الَّتِي فندها علماء السنة الأجلاء كابن باز والألبانِي وابن عثيمين -رَحِمهم الله رَحْمَة واسعة وجعل الفردوس الأعلى قرارهم-كما تَجد ذلك فِي كتاب "زجر الْمُتهاون بضرر قاعدة الْمَعذرة والتعاون". لفضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن ريس الريس
_____________________________________________ الحاشية: (19) من إصدارات تسجيلات منهاج السنة.وهو موجود في تسجيلات البينة بالرياض أمام المعهد العلمي بحي السويدي (20) كتاب البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب (ص341-364), وانظر كتابه: الْخُطب المنبرية ( 3/ 184 - 185) فقد قرر حرمة بيع هذه الأناشيد وتداولها. (21) البيان لأخطاء بعض الكتاب (ص 343). (22) مَجموع الفتاوى (20/103). (23) إغاثة اللهفان ( 2/181). (24) تنبيه: ومن الوسائل الدعوية الْمُنتشرة وهي أشر من الأناشيد: "التمثيل", هذه الوسيلة الدعوية -زعموا – جَمعت كل بلاء فِي الأناشيد وازدادت بكونِها كذبًا, وأيضًا بكونِها فِي كثير من الأحيان سخيفة هابطة تشتمل على الاستهزاء بالآخرين، ومُحاولة إضحاك الناظرين, فيا لله العجب كيف تدنت نفوس هؤلاء الْمُمثلين حَتَّى قاموا على مسرح التمثيل؟ أما لَهم حياء يردع, ونفس أبية تأبَى؟! لقد أفتَى الإمام العلامة الْجِهبذ الفهامة سَماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحِمه الله- بِحرمة التمثيل؛ لكونه كذبًا. وقد أُفردَت مصنفات فِي بيان حرمته منها: 1- كتاب "تَحذير العاقل النبيل مِمَّا لفقه الْمُبيحون للتمثيل" للشيخ حَمود التويْجري -رحِمه الله-, وقد ذكر حكم التمثيل ضمن رسالة: "إقامة الدليل على الْمَنع من الأناشيد الْمُلحنة والتمثيل". 2- كتاب "التمثيل حقيقته, تاريْخه, حكمه" للشيخ بكر أبو زيد -شفاه الله-. 3- "إيقاف النبيل على حكم التمثيل" للشيخ عبد السلام بن برجس -رَحِمَه الله-. (25) كتابه "مذكرات الدعوة والداعية" (ص 25-28, 32). (26) الْمَصدر السابق (ص 33). (27) كتاب "الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ" (1/ 409) وكتاب "فِي قافلة الإخوان الْمُسلمين" (1/ 194، 262), وكتاب "حسن البنا مواقف فِي الدعوة والتربية" (ص120، 163). (28)كتاب "حسن البنا مبادئ وأصول فِي مؤتَمرات خاصة" (ص63-64). (29)كتاب "موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية" (ص13) وما بعده, وكتاب "ذكريات لا مذكرات" (ص 249-250). | |
|
الباحث عن الحقيقة مراقب عام
المساهمات : 315 تاريخ التسجيل : 03/05/2008
| موضوع: رد: فتاوى العلماء في موضوووع مهم!! الإثنين مايو 12, 2008 10:27 am | |
| كلام جميل جدااااا واشكر لك هذا النقل الرائع واشكر لك ايضا حماسك وتنبيهك على مثل هذه الامور الذى طال فيها الكلام ... ولكن ,,اخي لعلي اقف معك وقفه قصيره جداا مع كلام العلماء في هذه الاناشيد .. قال العلامة عبدالعزيز ابن باز .. قدس الله روحه : ( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437) . و قال أيضا رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) [ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ] قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و ل ايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها ) [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185] اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها ( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ] قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) : النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد. (( من موقع نداء الإيمان al-eman.com )) قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه ) [العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ] اسأل الله لي ولكم الفردوس الاعلى وان يجعلنا هداه مهتدين ,,,,اللهم امين | |
|