مدرسة الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة الإبداع

**مدرسة الإبداع**مدرسة عن طريق شبكة النت // أول منتدى متخصص للطلاب وقريباُ على الرابط http://schools-creativity.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرجل المهم
طالب حماسي
طالب حماسي



المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 09/05/2008

قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!!   قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!! Emptyالإثنين مايو 26, 2008 1:48 pm

في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:!!!!!!!!!
> >

فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ؟؟
> >

كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...
> >

سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال ؟
> >

وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...
> >

ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...
> >

أذن المؤذن لصلاة العشاء ...
> >

توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين، طريقة تغسيل
> >

وتكفين الميت عملياً .....
> >

وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ...
> >

وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن
> >

استبعدها، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ...
> >

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ...
> >

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...
> >

ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ...
> >

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...
> >

قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...
> >

لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:
> >

جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب
> >

مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،
> >

شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما
> >

دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....
> >

وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...
> >

ولسانه لا يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...
> >

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
> >

بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ...
> >

إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر
> >

التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
> >

ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
> >

نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...
> >

سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...
> >

إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة
> >

المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم
> >

كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم
> >

نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
> >

التحقنا بعمل واحد ...
> >

تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ...
> >

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...
> >

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي
> >

الأحزان عندما نلتقي ...
> >

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...
> >

نذهب سوياً ونعود سوياً ...
> >

واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...
> >

يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ....
> >

خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..
> >

أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...
> >

انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله .....
> >

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه
> >

سيهلك في تلك اللحظة ...
> >

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
> >

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
> >

وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
> >

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
> >

فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...
> >

وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
> >

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...
> >

انصرف الجميع ...
> >

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده
> >

الكلمات عاجزة عن التعبير ...
> >

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،
> >

الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
> >

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
> >

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
> >

يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...
> >

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،
> >

بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...
> >

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
> >

رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟
> >

عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند
> >

صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على
> >

خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،
> >

وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،
> >

اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،
> >

يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...
> >

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ....
> >

توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
> >

لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
> >

قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...
> >

أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،
> >

يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت
> >

القبور بينهما أمواتاً ...
> >

خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم اغفر لهما وأرحمهما ، اللهم
> >

واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك
> >

مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...
> >

انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني
> >

الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت
> >

للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...
> >

وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة
> >

قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات
> >
> >

*************
> >

من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها ..
> >

فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين ..فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي
> >

تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟
> >

فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك
> >

وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،
> >

فربّ أخ لم تلده لك أمك .. فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،
> >

وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه
> >

بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط
> >

فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا
> >
> >

--
> >

قال عمر رضي الله عنه
> >

:: الراحة للرجل غفلة ::
> >
> >

و قال شعبة بن الحجاج
> >

:: لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم ::
> >
> >

اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين اجمعين
> >

ماتقدم من ذنبهم وما تأخر
> >
> >

وقِهم عذاب القبر وعذاب النارو أدخلهم الفردوس
> >

الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين
> >
> >

واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة اللـــهم



آمـيييييييييييييييين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباحث عن الحقيقة
مراقب عام
الباحث عن الحقيقة


المساهمات : 315
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!!   قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!! Emptyالثلاثاء مايو 27, 2008 2:30 am


جزاك الله خير على هذه القصة المبكية والحزينة .....اشكرك من كل اعماق قلبي على هذا الابداع الفائق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجني الأزرق
طالب جديد



المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!!   قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!! Emptyالثلاثاء مايو 27, 2008 3:57 pm

رب أخ لم تلده أمك جزاك الله خير اخوي على القصة ونفع بك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو نواف
مشرف منتدى الشعر
ابو نواف


المساهمات : 216
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!!   قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!! Emptyالخميس مايو 29, 2008 2:14 pm

مشكووووووووووور أخوووووي على القصصصة الراائـــعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مؤثرة‏ وعجيبة جدا {{لا تفوتكم}}!!!!!!!!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة الإبداع :: منتدى المكتبة-
انتقل الى: